سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 أسباب تجعلك متمسكاً بـ “فيسبوك”

في خلام الأعوام القليلة الماضية نما فيسبوك نمواً مطرداً، حيث حقق أرقاماً قياسية من حيث أعداد مستخدميه حول العالم، وربما ذلك راجع في الأساس إلى التحديث المستمر الذي يقوم به مطوروه من حيث دينماكية واجهته ومناسبتها لكافة الأشخاص والثقافات، وهو ما جذب إليه كثير من الناس، حتى أولئك الذين لا لم ينالوا قسطاً مناسبا من التعليم، هم أيضاً بدأ يتسرب إليهم دائه، وشملهم الموقع واحتواهم عبر تطبيقاته السهلة السلسة التي لم تعد تحتاج لكثير جهد لفهمها، ومن هنا كان النمو المطرد، ومن هنا كذلك كان التعلق بمساحاته المتاحة أكثر وأكثر، لم يعد هذا الموقع مجرد موقع بالمعنى المعروف لهذا المصطلح؛ بل صار أرضاً واسعةمن الاختيارات يؤثر صداها في كافة أحداث العالم ومجرياته، من ثورات إلى أزمات بين الدول إلى عمليات إرهابية وغير ذلك الكثير.

 

نحاول من خلال هذا التقرير أن نستعرض معكم ونبحث في أهم الأسباب التي تؤدي بك إلى إدمان فيسبوك وإطالة النظر إلى محدداته.

 

البديل المريح

فيسبوك كواقع افتراضي مريح يعفيك من ثقل مواجهة الآخرين وجهاً لوجه، يمكنك أن تقول كلمتك عليه أياً كانت وتمضي من بعدها في أي اتجاه ترغب، دون لوم عليك أو أدنى شعور بالقلق، لذا فإقبالك عليه يتضاعف كونك تجد مساحتك التي معها تعفي ذاتك من آثار ما يمكن أن تطالك بناءً على ما يصدر عنك.

 

المتنفس الأوحد

تمارس الحياة عليك ضغوطًا كبيرة، فمنطقتنا العربية تموج بشتى أنواع القمع والاضطرابات والديكتاتوريات المتجذرة، لذا فـ فيسبوك هو ملاذك الأفضل، الذي من خلاله تستطيع أن تعبر عن رأيك وتنفس قليلاً من غضبك المتراكم، رغم أن هذا يهدأ ثورتك، إلا أنه في المقابل يحرم دائرتك المجتمعية من ثورتك الفعلية التي كان يمكن لها أن تغير واقعك وواقع مجتمعك إلى الأفضل.

 

أنت الأهم

يتيح لك فيسبوك خاصية أن تكون مميزاً، فمجرد ضغط الأشخاص لك على زر “أعجبني” على أي منشور ما تقوم بمشاركته، يسري فيك شعوراً ما تحتاجه وهو أنك مهم، وشخص ما هناك يعبأ بك، بل أشخاص كثر، ومن هنا يزداد الارتباط.

 

لا خذلان

هنا على تلك الساحة الافتراضية كل الأشياء تبدو أمامك دينماكية آلية، فضغطات الزر وحدها من تعبر وحدها من تتحدث وحدها من ترسم القلوب وتمنح الحظر، فهو مكان مناسب جداً لأولئك الذين ذاقوا خيبات كثيرة في تعاملاتهم مع الآخرين.

 

ينقلك بعيداً

تسمح لك صفحاته ونوافذه المتعددة أن تجول وتصول في أماكن عدة دون أن تتحرك من مكان، وذاك شيء جدير بالتوقف، جدير بالاستمرار في طلبه والتفاعل معه.

 

الهروب

هو مكان مناسب لمن يودون الهروب من الواقع برمته، الإنسان لا يستطيع أن يلغى تواصله مع الآخربن و فيسبوك يتيح لك إمكانية ذلك، مع إعفاءك من اختلاط ما فعلي معهم وهذا ما تريده.

 

النقاشات

تعتبر من أهم السمات الإيجابية التي يوفرها فيسبوك، حيث بإمكان أناس صادرين عن ثقافات كثيرة مختلفة أن يتواصلوا معًا ويتناقشوا في قضية ما من وجهات نظر مختلفة، وبالتالي توفير ثراء كبير في حصد مزيد من المعطيات التي تؤدي في الأخير إلى نتائج أقرب للصواب.

التعليقات مغلقة.