سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

3 مفاجآت في معركة عين جالوت

قاد قطز جيش المسلمين في معركة عين جالوت في الرابع والعشرين من ضهر رمضان عام 658هـ حيث قام بتجهيز الجيش وتكليف بعض المسلمين بعمل العديد من الإستخبارت عن جيش التتار وكان جنود الجيش قد أخذوا أماكنهم عند سهل عين جالوت وهو المكان الذي شهد المعركة وعندما وصل جيش كتبا قائد التتار إلى جنوب عين جالوت وقد إستعد جيش المسلمين لمواجهتهم ، وقد جاء رجل من الشام يقول أنه رسول قد أرسله صارم الدين أيبك الذي تم أسره من قبل وقد كان عهد على نفسه خدمة المسلمين والدين الإسلامي وهنا أخبر قطز بثلاث معلومات كانت مفاجئة بالنسبة له وقد ساعدت تلك العلومات في نجاح الجيش الإسلامي بقيادة قطز بالفوز في تلك المعركة .

 

3 مفاجآت في معركة عين جالوت

 

1- ضعف جيش التتار

تلك المعلومة التي وردت لقطز لها من الأهمية ما لها حيث أنها كانت سببا رئيسياً في الإنتصار الذي حققه الجيش الإشلامي في المعركة بعدما ساعدت تلك المعلومة على رفع الروح المعنوية لجنود الجيش بشكل كبير ، حيث أن جيش التتار لم يكن مكتمل العدد لأنه إنقسم إلى قسمين من حضروا المعركة وهم قليل ومن من ذهب مع هولاكو إلى تبريز لمعركة أخرى هناك بفارس مما إضطره إلى أخذ العديد من الجنود والقادة معه الأمر الذي قد تسبب في ضعف قوة جيش التتار .

 

2- تمركز القوة

من المفاجآت والمعلومات التي حصل عليها قطز والتي ساعدت جيش المسلمين في هزيمة التتار هي معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى جيش التتار حيث كانت قوة جيش التتار في هذه المعركة تكمن ناحية اليمين ” أي الجانب الأيمن ” من جيشهم وهو الجانب المواجه  ليسار جيش المسلمين مما جعل قطز يرتب صفوفه ويعمل على تقوية الجانب الأيسر للجيش الإسلامي حتى يتمكن من مواجه هؤلاء المحاربون الأقوياء في الجانب الأيمن من جيش التتار الذي يوجد به العديد من المحاربون والفرسان المميزين والمهرة والذين إمتازوا بقوة بنيانهم الأمر الذي كان نقطة ضعف لجيش التتار حيث لم يوزعوا قوتهم داخل صفوف الجيش .

 

3- أشرف الأيوبي

لمن لا يعرف أشرف الأيوبي فه أمير حمص آن ذاك والذي كان إنضم إلى التتار ولكنه في تلك المعركة قد تراجع عن قراره وقرر العودة لجيش المسلمين وهذا ما أخبر به الرسول الذي جاء للأمير قطز ليخبره بإنضمام أشرف الأيوبي إلى صفوف الجيش الإسلامي في وقت معين من المعركة وبرفقته صارم الدين أيبك وأنه لم يخرج مع جيش التتار إلا تفكيكاً لهم ، كانت تلك المعلومات الأكثر أهمية والتي إستفاد منها قطز والجيش الإسلامي ولكن مع الحذر الشديد لكي لا يقعوا في فخ ما وتكون تلك المعلومات مجرد خدعة له وللجيش الأمر الذي إحتاج الكثير من التعقل في التعامل مع تلك المعلومات مع أخذ الحذر والحيطة اللازمة .

التعليقات مغلقة.