سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

أشهر 7 أحداث دموية شهدها التاريخ

شهد التاريخ الكثير من الحروب والأحداث الدموية التي خلفت ورائها ملايين الأرواح والمصابين، هذه الأحداث لم تكن بين ليلة وأخرى وإنما كانت ممتدة لسنوات عديدة، كما أنها لم تكن بسبب كارثة طبيعية كزلزال أو إعصار أو ما شابه، ولكن من المؤسف أنها كانت من صنع الإنسان، وسنعرض لكم فيما يلي أهم 7 أحداث دموية شهدها التاريخ على مر العصور السابقة.

 

أشهر 7 أحداث دموية عرفها التاريخ

الاستعمار الأوروبي للأمريكتين

أول هذه الأحداث الدموية عندما اكتشف “كريستوفر كولومبوس” هذه القارة الجديدة، والتي اعتبرها الأوروبيين وقتها بمثابة وطن جديد لهم، فقاموا بقتل عدد كبير جداً من الأمريكيين وخلفوا ورائهم العديد من المصابين، فقد بلغ عدد القتلى في هذه الأحداث ما يقرب من 100 مليون نسمة، إلا أن بعض الدراسات تقول أن 80 % من هذا العدد ماتوا بسبب انتقال بعض الأمراض المعدية من الأوروبيين لهم وافتقار أجسادهم للمناعة ومهاجمة هذه العدوى.

 

الحرب العالمية الأولى

قامت هذه الحرب في عام 1914 م واستمرت أكثر من 4 سنوات، وذلك بسبب طمع بعض الدول العظمى ورغبتها في السيطرة على العالم بأكمله، فكانت بين دول الحلفاء التي تمثلت في فرنسا وروسيا وبريطانيا وإيرلندا من جهة وبين ألمانيا والنمسا والدولة العثمانية وبلغاريا من ناحية أخرى.

وخلفت هذه الحرب قتلى ومصابين يقدر عددهم ب 65 مليون شخص، مما دعا أوروبا ودول العالم للاتفاق على أن مثل هذا الجنون لن يتكرر مرة أخرى.

 

الحرب العالمية الثانية

للأسف فالجنون قد تكرر مرة أخرى ولم تفي أي دولة بوعدها، فما هي إلا سنوات معدودة حتى عادت الحرب مرة أخرى في ثوبها الجديد، وذلك في عام 1939 واستمرت الحرب قرابة 6 سنوات وخلفت ورائها عدد هائل من القتلى والمصابين الذي بلغ عددهم 72 مليون شخص منهم 85 % من دول الحلفاء التي كانت لها النصيب في الفوز في هذه الحرب.

 

فتوحات المغول

من منا لم يسمع عن “جنكيز خان” قائد المغول الذي اكتسح بجيوشه الجبارة قارة آسيا وخلف ورائه الكثير من القتلى والمصابين الذين بلغ عددهم 60 مليون شخص، وقامت على يديه أكبر إمبراطورية في العالم وقتها التي كانت تشمل 16 % من المساحة الكلية للأرض.

 

جرائم الاتحاد السوفيتي

رجل كست يده الدماء وتسبب في موت ما يقرب من 49 مليون شخص روسي وذلك منذ عام 1917 وحتى عام 1953، إنه “جوزيف ستيلين” الذي كان سبباً في العديد من الجرائم مثل المجاعات والحروب الأهلية طيلة هذه السنوات، طمعاً منه في السلطة مهما كان الثمن.

 

مجاعة الصين الكبرى

أدت رغبة الحكومة الصينية في تحويل الصين من بلد زراعي إلى شيوعي إلى كارثة انسانية وانتشار الجفاف والمجاعة، وذلك في الفترة التي أطلق عليها الصينيون فيما بعد “3 سنوات مريرة” منذ عام 1958 حتى عام 1961، ووصل عدد الوفيات جراء هذه المجاعة إلى 43 مليون شخص.

 

ثورة تايبينغ

شهد عهد “تشينغ” العديد من الكوارث الطبيعية وعانى فيها الصينيون من أزمة اقتصادية كبيرة أدت إلى الفوضى وقام بمساندته كلاً من فرنسا وبريطانيا والمرتزقة الأمريكيين، إلى أن قامت حرب أهلية ودموية خلفت ورائها ما يقرب من 40 مليون شخص وذلك في عام 1850.

التعليقات مغلقة.